الأربعاء، 22 يوليو 2009

عبد الرحمن منيف , حين تركنا الجسر , رواية


حين تركنا الجسر
عبد الرحمن منيف
المؤسسة العربية للدراسات
الطبعة الرابعة
1987







النيل والفرات:

"حين تركنا الجسر" رواية أبطالها صياد وكلب وبطة، وفي لحظة من اللحظات يضحى هؤلاء حكيم ووزير وملكة، ومنولوج متوزع المعاني والنغمات، يدور ومع ذاته في داخل الصياد زكي نداوي، يستنطقه المنيف ليشيد عالم الإنسان في كل حالاته، التي تتأتى مع تواتر نغمات المنولوج الداخلي وهي تتصاعد حيناً لتعلن خيبته... وغضبه، وتهدأ أحياناً معلنة سلاماً بين الإنسان وذاته مطلقة العنان لفلسفة كحلم لا تنتهي في عالم عبد الرحمن منيف الروائي.




و عنها يقول فيصل دراج :

نص نموذجي عن المهزوم الذي خذل قضيته, وكتابة متوترة عن وعي شقي يتاخم الجنون. والقضية هي الجسر المهجور, والقضية / الجسر هي الوطن الذي لم يجد من يصون كرامته " العجز يسري في الدم, وسيأتي يوم لا ينسل رجال هذه الأمة إلا الأقزام والمشوهين, والأقزام والمشوهين لا يعرفون إلا أن يموتوا رخيصين".



رواية تتحدث عن: العيون المهترئة, الرجل المخصي, القرد الأسود وأضواء تنصب على الشارع البارد برخاوة عاجزة. هي سيرة جندي مهزوم و سيرة سلطة متداعية تقمع الجندي وتنهار أمام العدو الخارجي و جسر لا يزال ينتظر و لا يتعب من الانتظار . " الجسر أقوى من الرجال و أذكى منهم . لأنه لا يغادر مكانه أبدا أما الرجال حين يتركون الجسر فأنهم ينتهون ..
الدنيا تغيرت كثيرا … لم يعد الناس هذه الأيام يفكرون بالانتصار و تصور أن كلماتهم كبيرة لدرجة ان احدا لا يجرؤ على استعمالها دون أن يكون كاذبا
."


للتحميل




شكرا لاهتمامكم ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق