الأربعاء، 22 يوليو 2009

عبد الرحمن منيف , ثلاثية روائية , أرض السواد

ارض السواد
ثلاثية روائية


عبد الرحمن منيف


تعريف الناشر:

- في ارض السواد ما يوحي برواية تاريخية وما يفيض عنها. تبدو "رواية تاريخية" ، وهي تقصد فترة من تاريخ العراق محددة، وتفيض عنها وهي تمزج الواقع التاريخي بالمتخيل الروائي، محولة الوقائعي إلى متخيل جديد والمتخيل إلى وجه من وجوه التاريخ وحوارا معه. وفي جدل الوقائعي والمتخيل تغدو الرواية التاريخية حاضرة وغائبة معا، أي تصبح "أرض السواد" رواية كبيرة بامتياز، تقرأ التاريخ في مصائر البشر المتنوعة، وتعلن ان التاريخ الحقيقي متعدد الدلالة، حتى وان بدا مفردا. وواقع الأمر أن منيف ينقض، في عمله الكبير، منطق المؤرخين والكتابات المبتورة، كاشفا عن تاريخ معروف وعن تواريخ اخرى منسية. ويكتشف الاحتفاء بـ:المنسي في فضاء شعبي مدهش، له شخصياته وألوانه وأصواته، وله تلك اللغة الشعبية الشاسعة، المعمورة بالحنان والانسجام والمعاني الحضارية


- "أرض السواد" أغنية حب طويلة ودافئة للعراق، لأهله أولا، ثم لطبيعته القاسية الحانية، حين يفيض دجلة فيغرق كل قائم، حين تتفتح الطبيعة عن الوانها الساحرة المذهلة في الموصل "أم الربيعين"، حين تتدفق ينابيع المياه صافية في جبال الشمال، حين يلتهب القيظ في البادية ثم يهطل المطر فيصفو الجو ويعبق بروائح تحار كيف تتجمع وسط هذه الصحراء المترامية. ما أشبه طبيعة العراق بأهله: وراء الجهامة والغلظة البادية تترقرق مشاعر إنسانية خصبة دافقة، كأمواج دجلة الدفاقة بين الرصافة والكرخ .


رابط الجزء الأول
من هنا

*****************
الاخوة الاعزاء .. جميعا

شاكرا لكم تواصلكم و كلماتكم و هي تؤثث فضائنا الرحب بدفء محبتكم و حضوركم الرائع ، اقدم لم اعزائي الجزء الثاني من الرواية ، آمل ان تنال قبولكم و تحقق لكم الفائدة


عبد الرحمن منيف
أرض السواد: الجزء الثاني

في هذا الجزء من ” أرض السواد“ نرى تنوع الشخصية العراقية من بغداد إلى الشمال, فندخل أكثر في عوالم الناس و الطبيعة, في الأفراح و الأحزان, في السخرية و الأ مل, في الفن و الجمال و الفقر والأسى, في تضامن الناس و صراعاتهم, في الموزاييك الديني و العلاقة مع سلطة الأرض و سلطة السماء في قساوة الطبيعة و رحمتها.كما تأخذنا الرواية في رحلة ممتعة إلى الطبيعة في الشمال التي تتفجر ألوانها و مفارقتها تفجر الناس في تلك المنطقة و اختلافاتهم, و نتعرف إلى كركوك و الموصل و نينوى و قرصباد, حيث تراث العراق الأثري و الجميل يتعرض للسرقة و النهب دون حسيب أو رقيب.و في هذا الجزاء أيضاَ يتضح الصراع بين داود باشا و القنصل الإنكليزي ”ريتش, الذي يسعى بالتعاون مع كرمنشاه و بواسطة الأموال و الوعود, إلى تحريض ضباط الوالي على إعلان العصيان و الهجوم على بغداد.
كما تتضح صورة السلطة و أسلوبها في إدارة الحكم و مواجهة الأزمات و المؤامرات. فنرى صوراَ كثيرة تحيل على التاريخ الحديث للعراق.

رابط الجزء الثاني
من هنا


*********************

أرض السواد
الجزء الثالث

تمنياتي للجميع بالصحة و العافية ، تصحبها هذه التقدمة المتواضعة نستكمل بها ثلاثية الكاتب الكبير عبد الرحمن منيف " ارض السواد " ، أرجو أن تنال القبول ، و المعذرة على التأخبر و بعض الغياب لظروف قاهرة أرجو أن لا تطول

للجميع : كل عام و أنتم بخير ، و عيد سعيد

رابط الجزء الثالث
من هنا


نلقاكم على خير دائما



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق